إمرأة تحت المطر تنادي
إقترب مني أيها الشاب
إقترب هل أنتَ خائـــف ...؟
قلت لا و لكني ما زلتُ أتخيل ضوء عينيك
ملامح وجنتيكِ
قبضة يديكِ
رائــعةٌ كالذهب الصافــي
تحت أمطار السماء
في بــرد الشتاء
أرآكِ و أغمض عينايا
أحاول أن أرآكِ في خيالي
يا إلهي كم أنتِ جميلة
أرسم صوركِ أمـــامــي
كأنكِ المــلاك
و الــســــماء تـمـطــر
تمطر
و الرذاذ فوق جدائــلها الـــســوداء
تــنــاديـــني مـــن جـــديــــــد
أيـــها الشاب إقترب
إقترب مني
إقترب
إقترب فأنا أذوب
أجل تــذوب في هدوء الظلام
تذوب كالســُـكـر المنثور
على شاطـــئ الأحــلام
حبيبتي
أناديكِ فهل أنتِ هنا ...؟
حبيبتي إنــي هنا
فهل أنــ؟ــتِ هنا
حبيبتي ذابت في ظلمة الليل
ذهبت مع الرياح
و استمرت أمطار تلكَ الليلة التي لــن أنـســـاهـا
لا لقاء حبيبتي
لا لقاء حبيبتي
لا لقاء
ودمتم ,,,,,,,,,,